.ExternalClass .ecxshape
{;}
.ExternalClass p.ecxMsoNormal, .ExternalClass li.ecxMsoNormal, .ExternalClass div.ecxMsoNormal
{margin-bottom:.0001pt;font-size:12.0pt;font-family:'Times New Roman','serif';}
.ExternalClass a:link, .ExternalClass span.ecxMsoHyperlink
{color:blue;text-decoration:underline;}
.ExternalClass a:visited, .ExternalClass span.ecxMsoHyperlinkFollowed
{color:purple;text-decoration:underline;}
.ExternalClass p
{margin-right:0cm;margin-left:0cm;font-size:12.0pt;font-family:'Times New Roman','serif';}
.ExternalClass p.ecxMsoAcetate, .ExternalClass li.ecxMsoAcetate, .ExternalClass div.ecxMsoAcetate
{margin-bottom:.0001pt;font-size:8.0pt;font-family:'Tahoma','sans-serif';}
.ExternalClass span.ecx19
{font-family:'Calibri','sans-serif';color:#1F497D;}
.ExternalClass span.ecxChar
{font-family:'Tahoma','sans-serif';}
.ExternalClass .ecxMsoChpDefault
{font-size:10.0pt;}
@page WordSection1
{size:612.0pt 792.0pt;}
.ExternalClass div.ecxWordSection1
{page:WordSection1;}
شكرا للدكتور عثمان على نصيحته بهذا الكتاب الرائع ووددت أن تشاركوني النصيحة
|
العادات السبعة للنجاحلقد سمع عنها كثير و البعض منا حضر دورات بهذا المسمىأو قرأ عنها و البعض الآخر لم تسمح له الفرصة للإطلاعأو لم يسمع بها و للجميع يشرفني أن أقدمها لكم من وجهة نظريو هي العادات السبعة للنجاح لستيفن كوفي هذه صورة من الكتاب لمن أراد اقتناءه من المكتباتالعادة الأولي -كن مبادراًو هذه تتفق مع نظرية (90/10) التي تقوم على أن أي موقفيحدث لنا ليس لنا منه إلا 10% و باقي 90% يترتب على ردت فعلنا للموضوعلذلك يقول (بين المثير و الاستجابة مسافة و في هذه المسافة تكمن حرياتنافي اختيار استجابتنا و في هذه الاختبارات يكمن نمونا وسعادتنا )بمعنى نحن لا نتكلم بالظرف الذي يحدث لنا ولكننا نحكم في ردت فعلناعلى هذا الظرف والوقت بين الحدث والحدث وردت فعلنا عليههي هذه المسافة التي تحدد سعادتنا أو شقاؤنا فلو أن احد الأشخاص أساء إليناوأخذنا بعض الوقت في التفكير قبل ردت الفعل سوف يغير هذامن مجرى حياتنا وبذلك نكون نحن المبادرين في تقرير مصيرناوليس نترك مصيرنا في يد غيرنا وأن تكون مؤلف لرواية أفضلمن أن تكون شخصية في الرواية يتحكم فيك مؤلف الروايةالعادة الثانية - ابدأ والغاية في ذهنكتقول الحكمة اليونانية -أصعب شيء أن يفهم الإنسان نفسهلن نتكلم هنا عن وضع الرؤية والهدف الذي يعيش من اجله الإنسانفهذا أمر مفروغ منه لأنه من لم يخطط للنجاح فقد خطط للفشلولكن هنا من طريقك إلى تحديد هدفككيف تريد أن تعيش أو كيف تريد أن تكون يجب أن لا يكون هدفنا أو روايتنا جامدةمن غير مشاعر ولكن يجب أن نتمتع بكل يوم بكل ساعة و دقيقةفي طريقنا إلى تحقيق أهدافنا و لتبسيط الصورةلو مثلنا الهدف بمائدة طعام ووضع عليها الطعام فقطتحقق هدف هنا ومثل آخر مائدة طعام ووضع عليها الطعاموكان مع الطعام باقة من الزهور وشموع وأضواء خافتههنا أيضا فقد تحقق الهدف هنا ولكن باستمتاع في تحقيق الهدفونحن هنا مخيرون بين تحقيق الهدف فقط بصورة جافةأو التمتع بطريقتنا في تحقيق أهدافنا وهذا المقصود بالغايةفي ذهنك وهي التخطيط وأحاطة الهدف بطريق مليء بالورد والسعادة( ابدأ بالأهم قبل المهم (العادة الثالثةعندما تتأرجح طرفي الميزان بين أمرين قد يكون احدهما مهم ولكن الآخر أهم وهنا يأتي فن إدارة الأولويات حيث تستطيع التميز بين المهم والأهم من منظورك الخاص كأن تكون هناك مباراة مهمة جدا لفريقك المفضل وسوف تحدد مصيره في التأهل للنهائيات ويكون في نفس اليوم دورة قد سجلت بها وهنا تكون لحظة مصيرية بالنسبة لك وأنت هنا تقرره بين حضور الدورة أو المباراة ولكن لو نظرنا للموضوع نظرة محايدة حضور المباراة مهم وفيه متعة ولكن الحضور هل سوف يغير من مجرى المباراة شيء أو هل سوف يلاحظوا حضوري من غيابه وإن لم يتأهلوا هذه المرة ممكن أن يتأهلوا العام القادم و لكن في حالة عدم حضور الدورة من المتضرر الأساسي وهل سوف تعاد هذه الدورة مرة ثانية وقد تفوتني معلومة جديدة لن اعلم ما هي حتى احضر دورة ثانية وقد تكون هذه المعلومة تغير مجرى حياتي بالكامل ولقد ذكر سيفان كوفي في كتابه أبيات لشكسبير جميلة:*ماذا سأجني إذا حصلت على ما أسعى إليه؟حلم أم متعة كاذبة أم بهجة خادعة سريعة الزوالأو من يسعى للأبدية من أجل الحصول على دميةمن يشتري البهجة لدقائق معدودة ثم ينتحب أياما؟ومن سيهلك في سبيل لذة عابرة؟العادة الرابعة- التفكير المكسبالمكسبمن منا يكره الفوز أو يكون على حق في جميع قراراته ولكن في بعض الأحيان تجد نفسك في مواجهة مع شخص آخر في منافسةرياضية أو الحصول على ترقية ويكون النصر حليفك في النهاية وفي أوج انتصارك وفرحة تنظر إلى منافسك فترى في عينه نظرة تنسيك متعة الانتصار من حالة الانكسار التي هو فيها وتتمنى وقتها لو انه هو من انتصر عليك لذلك يجب في المنافسة لا تنسىنا فرحة الفوز أو المنافسة مراعاة مشاعر الآخرين لأنه من الممكن ان أكون انا الان من يقف هذا الموقف لذلك في جميع الحالات لا يجب ان ننسى أننا بشر و لنا مشاعر و أحاسيس و نتأثر و نأثر على من حولناالعادة الخامسة-اسمع من اجل الفهم أولا ثم اسمع من اجل أن يفهمك الآخرونهل خطر في بالنا يوم لماذا لنا أذنان وفم واحد إن النسبة 2إلى 1 لذلك يجب أن نطبقها على هذا النظام مرات كثيرة يحدث خلافات بيننا وبين الآخرين ولا نتوصل إلى حل وذلك لأن كل منا يملك موهبة الكلام ولا يمتلك موهبة الإنصات ممكن أن نصل لحلول كثيرة لو استطعنا أن نمتلك موهبة الإنصات لذلك يجب أن نفهم من البداية الكلام موجه لنا ولن يكون ذلك الإ بالإنصات التام للمتكلم بعد أن نفهم المقصود من الكلام الموجه لنا ونستطيع تحليل الموضوع وكما أنصتنا للمتكلم من واجبه علينا أن ينصت لنا ويسمع ما نقوله كما استمعنا ويفهم وجهة نظرنا كما فهمنا وجهة نظره عندما نغلق آذاننا عما يقوله الآخرون ولا نسمع إلى صوتنا المرتفع بالصراخ فكيف نتوقع من الطرف الآخر أن يسمع صوتناالعادة السادسة- التكاتفللوصول إلى العادة السادسة لا بد من التمتع بروح العادة الرابعة (التفكير المكسب/ المكسب) ومهارات العادة الخامسة (اسمع من اجل الفهم أولا ثم اسمع من اجل أن يفهمك الآخرون) أوقات كثيرة تأخذ الخلافات منا وقت وجهد كبير لغياب العادة الرابعة والخامسة فلو توافرت هذه العادتين سوف ننتقل تلقائياً للعادة السادسة وهي التكاتف لأن كل منا يفكر في الآخر وفي مشاعر الآخر وفي طريقة تفكيره فيسهل إيجاد حل وسط يرضي جميع الأطرافالحياة سهلة وجميلة ولكن نحن نغلق الحواجز بأيدينا ونقول وصلنا إلى طريق مسدود ونطفأ الأنوار ونقول لا أرى لهذا الموضوع أي حل مع وجود حلول بدلا من حل واحد ولكن من يزيل الحواجز ويضيء النورالعادة السابعة-اشحن المنشارالمقصود من هذه العادة هو تجديد النشاط وتصفية الذهن من الشوائب وطرد الطاقة السلبية وشحن الجسم بالطاقة الإيجابية ويكون ذلك عن طريق الاسترخاء والتأمل فهي تلعب دور كبير في تجديد الطاقة الإيجابية في الإنسان بشرط أن تكون أنت المتحكم في مصير حياتك ولا تتركه في يد الآخرين والظروف للتحكم بك ولنضرب على ذلك بعض الأمثلة البسيطة:مقاومتك للنوم في الصباح للقيام بصلاة الفجر أو الذهاب إلى عملك فأنت هنا تقهر الظروف والوضع الحالي وهو النوم السحر الذي لا يقاوم للقيام بشيء أنت تريده وتؤمن بهقيام سيدة المنزل أو الشاب أو الفتاة في فترة الإجازة بالقيام مبكرا في الصباح للبحث عن ما هو جديد ومفيد بدلا من الاستسلام للوضع الحالي والجلوس ساعات طويلة أمام التلفزيون أو ألنت دون فائدة لا اقصد إلغاء الترفيه لأنه ضروري ولكن لا نكون رهناء الروتين دراسة بحتة وبعدها ترفيه بحت ولكن يجب الموازنة بين هذان الأمرانلذلك لو أردنا أن نعيش حياة أفضل يجب أن نجدد طاقاتنا الإيجابية بصفة دورية ولا نكون كل الذين يحيون من أجل عيش ولكن يجب أن نعيش من أجل أن نحيا كما قال أفلاطون -أن الحياة التي تفتقر للتأمل غير جديرة بأن تعاش
|
|