ياعين ردي دمعتك

‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​يَاعْيُن رُدِّي دَمَعْتُك لاتَهِلِين
دَمِع الْفِرَاق الَي يُثِيْر الشُجُّوْنِي
خِلِّي الْمَحَاجِر دَّامْهُم مُسْتَرِيْحِيْن
مِن طَارِي الْفَرْقَى وَخَيْبَة ظُنُوْنِي
سَرَيْت لَيْل الْبَارِحَه مَدْرِي لُوَيْن
وَاثَر الْخَطَاوِي يَم دَارِه خُذُوْنِي
ذَاك الَّذِي ابْعَدَت لَجْلِه قِرِيْبِيَّ
وَارَخُصّت لَعْيُوْنَه قْلُوبُن شَّرْوَنْي
الَي عَلَيْه الْقَلْب مَّقْسُوْم نِصْفَيْن
مِن غَيْبَتِه نَوْمِي مُجَافِي جُفُوْنِي
وَقَفَت عِنْد الْبَاب يُمكُنُنّه يُبَيِّن
وَاخِاف مِن جِيْرَانِهِم يَشَّرْهوَنِي
سَالَت جُدْرَانَه وَش الْعِلْم تِكَفَيَن
و كُن جُدْرَان الْحَجَر جَاوَبُوْنِي
تَقُوْل ماظَّنّه بّيَذِكْرّك لِلْحَيْن
بَعْد الْسِّنِيْن الَي مَضَت مِن تَكُوْنُي
ثُم قُلْت لَو انَّه نَسِى نَاس غَالَيَن
ماظَّنّه بِعَهْد الْمَحَبَّه يْخُونِّي
قَالَت لَو ان الْوَقْت ضَم الْمُحِبِّيْن
لَابُد مَع مُر الزَّمَن يُبْعِدُونِي
حَسِّيِت بَان الْكَوْن ضَيَّق بِه الْبَيْن
وَاقْدَام رِجْلَي بَعْدَهَا مَاحْمِّلُوْنِي
لَو يَنْتَثِر دَمِي بِطَعْن الْسَّكَاكِيْن
تَهُوْن لَكِن غَيْبَتِه ماتَهوَنِي
لَاقِلّت ابَنْسَى عِشْرَتِه وَالعَنَاوِين
نَبَضَات قَلْبِي يَم ذَكَرَه حْدُوْنِي
مُشْتَاق اشُوْفَه ..وَاعْتَذَر لِلْعَذَّابِين
مُدَام قُرْبِه لَاحَصّل ..يَتْرُكُوْنِّي
لَكِنَّه ابْطَى وَالْشُّهُوْر اقْفَت سِنِيْن
وَحَمَل الْفِرَاق ان زَاد تَعْجَز مِّتُوْنِي
وَالِي بُقَى فِي مُقْبِل الْعُمْر بَيْتَيْن
بِقَوْلِهَا دَامِي بِعَيْش مَغَبُوْنِي
يَاعْيُن هِلْي دَمْعَة الْغَبْن يَاعْيُن
مِن طَارِي الْفَرْقَى وَخَيْبَة ظُنُوْنِي
حُبُّه بِقَلْبِي مَاتَغِيَر لَه سِنِيْن
وَلَو كَان عَادِي مَادَمِعَت لَه عُيُوْنِي


LoOkY